والراجح أنه ضعيف؛ لقول ابن عدي وابن المواق، وجُرحه مفسَّر حيث ذكر ابن عدي أنه يسرق الحديث، وأورد نماذج مما سرقه من الثقات، وقوله مقدم على قول من حسنه - وقد أورده الذهبي في «المغني في الضعفاء» - والله أعلم -.
- حمَّادُ بن أسامة بن زيد بن سليمان بن زياد القرشي مولاهم، أبو أسامة الكوفي.
ثِقَةٌ، ثَبْتٌ. ... سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢٨)
- يزيد بن سنان بن يزيد التميمي مولاهم، الجَزَري، أبو فَرْوة الرُّهاوي.
ضَعِيفٌ.
قال البخاري:(صدوق، مقارب الحديث، إلا أن ابنه محمداً يروي عن مناكير).
وقال أبو حاتم:(محله الصدق، وكان الغالب عليه الغفلة، يُكتب حديثه، ولا يحتج به).
وضَعَّفَهُ: أحمد بن حنبل، وابن المديني، وابن معين، والنسائي وزاد: متروك الحديث، والبسوي، والدارقطني.
قال ابن معين: ليس حديثه بشئ. وفي رواية: ليس بشئ. وفي رواية له وللنسائي: ليس بثقة. وقال أبو داود: ليس بشئ، وابنه ليس بشئ. وقال أبو زرعة: ليس بقوي الحديث.
وقال البسوي في موضع: هو ضعيف، وابنه ضعيف، أضعف من الأب.
وقال ابن حبان:(وكان ممن يخطئ كثيراً، حتى يروي عن الثقات مالا يشبه حديث الأثبات، لايعجبني الاحتجاج بخبره إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد بالمعضلات؟!).