للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الذهبي في «المغني»: إمام، مشهور، صدوق، ولكنه يدلس عن ضعفاء، لاسيما في الأوزاعي، فإذا قال: حدثنا الأوزاعي، فهو حجة.

قال الذهبي في «تذكرة الحفاظ»: لا نزاع في حفظه، وعلمه، وإنما الرجل مدلس، فلا يحتج به إلا إذا صرح بالسماع.

وقال في «الكاشف»: كان مدلساً، فيتقى من حديثه ما قال فيه: عن.

وقال في «السير»: (كان من أوعية العلم، ثقة، حافظاً، لكن ردئ التدليس، فإذا قال: حدثنا، فهو حجة، هو في نفسه أوثق من بقيِّة).

وقال ابن حجر في «هدي الساري»: متفق على توثيقه في نفسه، وإنما عابوا عليه كثرة التدليس والتسوية.

وأورده في «تعريف أهل التقديس» في «المرتبة الرابعة» وهم: الذين اتفق الأئمة على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم، إلا بما صرحوا فيه بالسماع، لغلبة تدليسهم، وكثرته عن الضعفاء. وقال عنه: معروف، موصوف بالتدليس الشديد، مع الصدق.

وقال في «تقريب التهذيب»: ثقة، لكنه كثير التدليس والتسوية.

والراجح أنه ثقة، حجة، فيما صرح فيه بالسماع، ومما يدل على توثيقه احتجاج الشيخين به في «صحيحيهما»، لكن قال الذهبي في «السير»: (ولكنهما ينتقيان حديثه، ويتجنبان ما ينكر

له ... ).

ت ١٩٥ هـ.

[«الطبقات» لابن سعد (٧/ ٤٧٠)، «الثقات» للعجلي (٢/ ٣٤٣)، «الجرح والتعديل» (٩/ ١٦)، «العلل» لابن أبي حاتم (٢/ ٤٣٥) (٤٩٤)، (٣/ ٤٢٠) (٩٧٧)، «سؤالات الآجري لأبي داود» (٢/ ١٨٦ - ١٨٧، ٢٣٣)، «الثقات» لابن حبان (٩/ ٢٢٢)، «الضعفاء» للدارقطني (٦٣١)، «الإرشاد» للخليلي (١/ ٤٤١)، «تهذيب الكمال» (٣١/ ٨٦)، «تهذيب الأسماء واللغات» (٢/ ١٤٧)، «سير أعلام النبلاء» (٩/ ٢١١)، «تذكرة الحفاظ» (١/ ٣٠٤)، «ميزان الاعتدال»

<<  <   >  >>