قال الذهبي في «المغني»: إمام، مشهور، صدوق، ولكنه يدلس عن ضعفاء، لاسيما في الأوزاعي، فإذا قال: حدثنا الأوزاعي، فهو حجة.
قال الذهبي في «تذكرة الحفاظ»: لا نزاع في حفظه، وعلمه، وإنما الرجل مدلس، فلا يحتج به إلا إذا صرح بالسماع.
وقال في «الكاشف»: كان مدلساً، فيتقى من حديثه ما قال فيه: عن.
وقال في «السير»: (كان من أوعية العلم، ثقة، حافظاً، لكن ردئ التدليس، فإذا قال: حدثنا، فهو حجة، هو في نفسه أوثق من بقيِّة).
وقال ابن حجر في «هدي الساري»: متفق على توثيقه في نفسه، وإنما عابوا عليه كثرة التدليس والتسوية.
وأورده في «تعريف أهل التقديس» في «المرتبة الرابعة» وهم: الذين اتفق الأئمة على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم، إلا بما صرحوا فيه بالسماع، لغلبة تدليسهم، وكثرته عن الضعفاء. وقال عنه: معروف، موصوف بالتدليس الشديد، مع الصدق.
وقال في «تقريب التهذيب»: ثقة، لكنه كثير التدليس والتسوية.
والراجح أنه ثقة، حجة، فيما صرح فيه بالسماع، ومما يدل على توثيقه احتجاج الشيخين به في «صحيحيهما»، لكن قال الذهبي في «السير»: (ولكنهما ينتقيان حديثه، ويتجنبان ما ينكر