للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}.

ونوه كتاب الله بالهادين المهتدين من أهل الحق والعدل، كما أنذر الضالين المضلين من أهل الباطل والظلم، وأعلن عن استدراجه إياهم، وإهماله لهم، في انتظار أخذهم على بغتة أخذا وبيلا: {وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ * وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ} ومن هدده بالكيد له رب العالمين، كان من غير شك أخسر الخاسرين في الدنيا والدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>