الوجه الأول: الناس يعني إنسانا واحداً، يعني النبي وحده
وذلك قوله في سورة النِّساء:{أَمْ يَحْسُدُونَ الناس} يعني النَّبي وحده، قال:{على مَآ آتَاهُمُ الله مِن فَضْلِهِ} . قال الكلبي: النَّبيُّ وحده. وقال في سورة آل عمران:{الذين قَالَ لَهُمُ الناس} يعني نعيم بن مسعود الأَشجعي وحده. وقال في حمالمؤمن:{لَخَلْقُ السماوات والأرض أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ الناس} يعني الدَّجَّال وحده.
[الوجه الثاني: الناس يعني الرسل خاصة]
وذلك قوله في سورة البقرة:{أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى الناس} يعني شهداء النّاس يعني الرّسل خاصّة. وكقوله في سورة الحجِّ:{وَتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى الناس} يعني لتكونوا شهداء الرّسل خاصة.