وذلك قوله في براءة:{حتى جَآءَ الحق وَظَهَرَ أَمْرُ الله} يعني دين الله، يعني الإِسلام. وقال في سورة المؤمنون:{فتقطعوا أَمْرَهُمْ} يعني دينهم الإِسلام الَّذِي أَمر الله به نبيّهم فدخلوا في غيره. ومثلها في سورة الأَنبياء قال:{وتقطعوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ} يعني تفرَّقُوا دينهم / الإِسلام الَّذِي أمروا به فدخلوا في غيره.
[الوجه الثاني: أمر يعني قولا]
وذلك قوله في الكهف:{إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ} يعني قولهم. وكقوله في طه:{فتنازعوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ} يعني قولهم فيما بينهم. وقال في سورة هود:{حتى إِذَا جَآءَ أَمْرُنَا} يعني قولنا، {وَفَارَ التنور} . وكذلك في هود وصالح.