[الوجه الأول: الحكمة يعني السنة التي في الأمر والنهي]
وذلك قوله في البقرة:{وَمَآ أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الكتاب} يعني القرآن {والحكمة} يعني السّنة الَّتِي في القرى من الأَمر والنَّهْي، والحلا والحرام. وقوله في النساء:{وَأَنزَلَ الله عَلَيْكَ الكتاب} يعني القرآن {والحكمة} يعني السُّنَّة من الحلال والحرام الذي في القرآن. وقال في البقرة:{وَيُعَلِّمُكُمُ الكتاب} القرآن. / {والحكمة} يعني السّنَّة الَّتِي في القرآن، وهو الحلال والحرام. ومثلها في آل عمران، ومعناها كلِّها السُّنَّة. وهو تفسير قتادة، الكتاب: القرآن، والحكمة: السُّنَّة.
[الوجه الثاني: الحكمة يعني الفهم والعقل]
وذلك قوله في سورة مريم ليحيى {وَآتَيْنَاهُ الحكم صَبِيّاً} يعني الفهم والعقل. وقال في