وذلك قول إِخوة يوسف {قَالُواْ ياأبانا استغفر لَنَا ذُنُوبَنَآ إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ} يعني مذنبين من غير شرك.
[الوجه الثاني: خاطئين يعني مشركين]
وذلك قوله في طسم القصص:{إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُواْ خَاطِئِينَ} يعني مذنبين بالشرك. وقَالَ في سورة الحاقَّة {وَلاَ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ * لاَّ يَأْكُلُهُ إِلاَّ الخاطئون} المذنبون بالشرك.
[الوجه الثالث: الخطأ ما لم تتعمد له]
وذلك قوله في سورة البقرة:{رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا} يعني ما لم نتعمد له. وقال في سورة النّساء:{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً} يعني لا يعتمد لقتله.