للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{وَيَزِيدُ الله الذين اهتدوا هُدًى} يعني يزيدهم إيمانا. وكقوله في الكهف: {وَزِدْنَاهُمْ هُدًى} يعني إِيمانا. وفي سبأ: {أَنَحْنُ صَدَدنَاكُمْ عَنِ الهدى} يعني عن الإيمان. وقال في الزُخرف {إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ} يعني إِنَّنا لمؤمنون، وهو تفسير مجاهد. ونحوه كثير.

[الوجه الرابع: هدى يعني دعاء]

وذلك قوله في الرعد: {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} يعني داعيا، يعني نبيّاً. وهو تفسير قتادة. وفي حمعاساقا: {وَإِنَّكَ لتهدي} يعني لتدعو. وفي الأَنبياء: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ} يعني يدعون {بِأَمْرِنَا} . وقال في الم السجدة: {أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا} . ومثله كثير. وقال في سبحان: {إِنَّ هاذا القرآن يَِهْدِي} يعني يدعو، {لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} . وقال في الأَحقاف: {مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يهدي} يعني يدعو {إِلَى الحق} ، وقال في قل أوحي: {يهدي إِلَى الرشد} يعني يدعو. وقال في الصَّافَّات: {فاهدوهم} يعني

<<  <   >  >>