وذلك قوله في تنزيل السجدة:{لِتُنذِرَ قَوْماً} يعني لكي تنذر قوما {مَّآ أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ} . وقال في سورة يونس:{لِيَجْزِيَ الذين آمَنُواْ} يعني لكي يجزي الذين آمنوا.
[الوجه الثاني: اللام المنكسرة وتفسيرها إنما يقع بعدها]
اللاَّم التي تخرج مخرج الجحود، وذلك قوله {وَمَا كَانَ الله لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الغيب} يعني ما كان الله أن يطلعكم على الغيب. وقال في سورة الأَنفال:{وَمَا كَانَ الله لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ} يعني وما كان الله أن يعذبهم / {وَأَنتَ فِيهِمْ} . وقال في سورة إِبراهيم:{وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الجبال} يعني أن تزول منه الجبال.