ففي الورقة الأولى من الجزء الأول ورد العنوان على هذا النحو:
"الأول من التصاريف"
كما ورد في الجزء الرابع على نفس الصورة:
"الرابع من التصاريف"
ثم جاء العنوان في ظهر الورقة الأولى من الجزء الأول على النحو التالي:
"الأول من تفسير القرآن مما اشتبهت أسماؤه وتصرفت معانيه"
وبالجمع بين الصورتين للعنوان نتبين موضوع الكتاب. فهو يتعلق بتفسير القرآن. وليس هو تفسيرا بأتم معنى الكلمة لأنه يتقيد بجانب معين من جوانب التفسير وهو: دراسة ألفاظ تكرر ورودها في القرآن، مع ذكر معانيها المختلفة التي جاءت بها في الآيات. يعني إيراد الوجوه التي يصرف إليها اللفظ الواحد في القرآن. فموضوع الكتاب إذن، علم من علوم القرآن عرف في الكتب التي تحدثت عن تلك العلوم بعلم الوجوه والنظائر أو النظائر