وهو تفسير قتادة. وقال الحسن: وقوله: {قَدَّرَ فهدى} يَعْنِي بَيّن له سبيل الهدى وسبيل الضلالة، وفي الم تنزيل السَّجدة:{أَوَلَمْ يَهْدِ} يعني أو لم يبيّن لهم. ونحوه كثير.
[الوجه الثاني: هدى يعني دين الإسلام]
وذلك قوله في الحج {إِنَّكَ لعلى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ} يعني على دين مستقيم، حق، وهو الإِسلام. ومثلها في البقرة:{قُلْ إِنَّ هُدَى الله هُوَ الهدى} يعني دين الله، يعني الإِسلام، هو الدين وهو الحق. وفي الأَنعام:{قُلْ إِنَّ هُدَى الله هُوَ الهدى} يعني دين الله هو الدِّين. وقال في آل عمران:{قُلْ إِنَّ الهدى هُدَى الله} يعني إِنَّ الدين دين الله وهو الإِسلام، وهو الحق. ونحوه كثير.