وذلك قوله:{الحمد للَّهِ رَبِّ العالمين} الإِنس والجِنّ. وكقوله في الفرقان:{لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً} يعني الإِنس والْجِنّ. ومثلها في سورة الأَنبياء [ {وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} يعني العالمين من الإِنس والجان] . وقال في إِذا الشَّمس كوّرت:{إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ} . وقال في ص مثل ذلك.
[الوجه الثاني: العالمين يعني عالم أهل زمانهم]
وذلك قوله في سورة البقرة لبني إِسرائيل:{وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى العالمين} يعني عالم زمانهم. ومثلها فيها أيضا. وقال في الجاثية لبني إِسرائيل:{وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى العالمين} يعني عالم زمانهم. وقال في الدُّخان: