للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[تفسير يسير على ثلاثة وجوه]

الوجه الأول: يسير يعني هيِّنا

وذلك قوله في سورة الحج: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ الله يَعْلَمُ مَا فِي السمآء والأرض إِنَّ ذلك فِي كِتَابٍ إِنَّ ذلك عَلَى الله يَسِيرٌ} الذي فيه العلم على الله يسير، يعني هيّنا حين كتبه. وقال في سورة الحديد: {مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأرض وَلاَ في أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ} المصيبات في اللوح المحفوظ، {إِنَّ ذَلِكَ عَلَى الله يَسِيرٌ} يعني عليه هيّن. وقال في سورة الملائكة: {وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلاَ يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى الله يَسِيرٌ} يعني هينا عليه، وليس شديدا عليه.

الوجه الثاني: يسير يعين خفيّا

وذلك قوله في سورة الفرقان: {ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضاً يَسِيراً} يعني خفيّا.

[الوجه الثالث: يسير يعني سريعا]

وذلك قوله في سورة يوسف: {وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذلك كَيْلٌ يَسِيرٌ} يعني سريعا.

<<  <   >  >>