وذلك قوله في والصَّافاتِ:{وَأَرْسَلْنَاهُ إلى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} بل يزيدون، وكقوله في النَّحل:{وَمَآ أَمْرُ الساعة إِلاَّ كَلَمْحِ البصر أَوْ هُوَ أَقْرَبُ} يعني بل هو أقرب. وكقوله في سورة النَّجم:{قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أدنى} يعني بل أدنى.
[الوجه الثاني: أو وألفها صلة]
وذلك قوله في طه:{لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يخشى} ألفها هنا صلة. يقول: / لعله يتذكر ويخشى. وقال في عبس:{لَعَلَّهُ يزكى * أَوْ يَذَّكَّرُ} يعني لعلَّه يزَّكَّى ويذَّكَّر، ألف صلة. وقال في طه:{لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً} لعلَّهم يتَّقون ويحدث لهم ذكرا، يعني القرون الأُولى، والأَلف ها هنا صلة. وقال في والمُرسلات:{عُذْراً أَوْ نُذْراً} يعني عذرا ونذرا والأَلف ها هنا صلة.