للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[تفسير الأمثال على خمسة وجوه]

[الوجه الأول: الأمثال يعني الأشباه]

وذلك قوله في سورة الحشر: {وَتِلْكَ الأمثال نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ} يعني الأَشباه، {لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} وقوله: {نَضْرِبُهَا} يعني نشبهها. وقوله: {ضَرَبَ الله مَثَلاً} يعني وصف الله مثلا يعني شبها. وقال: {ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التوراة} يعني شبههم فِي التَّوْراةِ {وَمَثَلُهُمْ فِي الإنجيل} يعني وشبههم في الإِنجيل.

[الوجه الثاني: مثل يعني السنن]

وذلك قوله في البقرة: {وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الذين خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم} يعني مؤمني الأُمم الخالية من سنن البلاء. وقال في سورة الزُّخرف: {ومضى مَثَلُ الأولين} يعني

<<  <   >  >>