للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يطيب العيش إن تلقا حكيما ... غذاه العلم والنظر المصيب

فيكشف عنك ميرة كل جهل ... وفضل العلم يعرفه الأديب

سقام الحرص ليس له شفاء ... وداء الجهل ليس له طبيب

ونختم كلامنا بكلام أبي محمد الجويني «١» تيمنا به: «اللهم لا تعقنا عن العلم بعائق» .

«خاتمة» : تقدم في الكلب الكلب ما سمعته من والدي. ثم رأيت أهل البديع يستشهدون بقول الكميت «٢» من قصيدة يمدح بها أهل البيت:

أحلامكم لسقام الجهل شافية ... كما دماؤكم تشفى من الكلب

وقول الحماسي: «٣»

....... دماؤكم من الكلب الشفاء فنظرت في كلام المحقق سعد الدين فرأيته؛ قال: «الكلب شبه جنون يحدث للإنسان من عض الكلب الكلب؛ وهو الذي يأكل لحوم الناس فيأخذه من ذلك شبه جنون، لا يعض إنسانا إلا كلب. ولا دواء له أنجع من شرب دم ملك.» . «٤» انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>