القصر) وهناك قسطل، ثم يعود إلى الطريق الآخذ إلى (سويقة اليهود) يسير الماء إلى عند (دور بني القيسراني) وهناك قسطل، ثم ساقه إلى أول (سويقة اليهود) في رأس الطريق الآخذ إلى (باب النصر) ، وعمل حوضا كبيرا يفيض منه ثلاثة أنابيب ليلا ونهارا، ثم ساق منه إلى وسط (السويقة) عند (دار الصبغ) وعمل هناك قسطلا ثم ساق منه إلى (رأس السويقة) وبنى تحت قبلة (المسجد المعلق) في وسط الطريق الآخذ إلى (البلاط) قسطلا. وهناك انتهى طريق السويقة.
[طرق (النبع- المصنعة) ] :
ثم ساق القناة من أصل الماء الذي تحت القلعة إلى رأس السوق وبنى برأس الطريق الآخذ إلى أسواق حلب وقصبة «١» البلد مصنعة في الأرض وجعل ماء القناة جميعها يجتمع في تلك المصنعة، ثم جعل فيها مقاسم يخرج الماء فيها على السوية فينفرق في حلب على السواء، فأخرج منها طريقا إلى الجامع وما يضاف إليه، وطريقا إلى (كتاب الأسود) وما يليه، وطريقا إلى (باب العراق) وما يليه، وطريقا إلى (القطيعة) وما يليها.
فأما طريق الجامع فبنى عليه في رأس درب العدول قسطلا.
قلت: هو برأس سوق البلاط. وهو الذي إلى جانب البشتكية. ثم يصير منه إلى رأس الصاغة تحت المسجد المعلق.
قلت: وعلى باب حمام الدلبة الذي على مسجد أيضا وقد خرب الآن وليس هو المذكور هنا وقد اندرست معالمه. وأخذ منه إلى حمام العفيف بن زريق الذي عند حبس الدلبة ثم أخذ من (قسطل رأس الصاغة) إلى رأس (سوق النطاعين) في شرقي الجامع وبنى هناك قسطلا.
قلت: وقد اندرست معالمه واندثرت آثاره والجرن موجود وهو برأس درب الخطيب هاشم المتقدم ذكره.