أنشأتها زمرد خاتون وأختها بنتا حسام الدين لاجين؛ قاله ابن شداد.
قلت: وبهذا الدرب مكان مكتوب عليه: هذا ما وقفته «١» ست العراق ابنة نجم الدين أيوب بن شادي عن ولدها سيف الدين في سنة أربع وسبعين وخمسمائة فلينظر في هذا وفي كلام ابن شداد «٢» انتهى.
قلت: وبالدرب المذكور بيت كمال الدين المعري- قاضي حلب- وكان مدفونا به فنقل، ودفن عند الفردوس. والخان الذي اتجاه هذا الدرب أسسه كمال الدين المذكور مدرسة فجاءت رسالة من النائب لشخص يقرره إماما فيها. فقال: إنما أسسه خانا.
ورجع عن نيته. وانقرضوا.
«خانكاه» : أنشأتها بنت والي قوص «٣»
. «خانكاه» :
أنشأتها الملكة ضيفة خاتون بنت العادل سيف الدين أبي بكر أم الملك العزيز محمد داخل باب الأربعين. مكتوب على بابها بنيت سنة خمس وثلاثين وستمائة.
قلت: وإلى جانبها من جهة الشرق زاوية أخي باكي العجمي دخلتها مع ولده الخواجا احمد.
قلت: واتجاه هذه الخانكاه خانكاه القوامية أظنها نسبة لمن سكن بها لا لبانيها. وهي وقف على البسطامية.