الملك الحافظ نور الدين أرسلان شاه بن الملك العادل بن أيوب «١»
توفي بأعزاز في ذي الحجة سنة تسع وثلاثين وستمائه. وهي التي تعوضها عن قلعة جعبر «٢» ونقل إلى حلب فدفن في الفردوس «٣» ؛ قاله المؤيد «٤» .
وفي تاريخ الإسلام «٥» الملك الحافظ نور الدين أرسلان شاه صاحب جعبر تملك قلعة جعبر دهرا طويلا. وكان بها خزانة عظيمة من المال لوالده فلما توفي أبوه أخذها هو. فلما كان في أواخر أمره خاف من الخوارزمية «٦» لأنهم شعثوا بلاده وخاف من أبيه أن يسلم القلعة، فأرسل إلى أخته (صاحبة حلب) ليسلم إليها قلعة جعبر وبالس، وأن تعوضه بمدينة أعزاز. ففعلت ذلك، وتسلم الحلبيون قلعة جعبر.
وقدم الحافظ إلى حلب واجتمع بأخته، وتسلم بلد أعزاز وقلعتها، فقطعت