ثم ولّى السلطان المؤيد اينال الصصلاني «١» عوضا عن طوخ بالقاهرة في شوال سنة ست عشرة ودخل حلب في ربيع الآخر سنة سبع عشرة وباشر مباشرة جيدة أخيه أهل حلب، وكان له حرمة وهيبة على العرب والتركمان واستقر إلى أن قتل كما تقدم في قدوم السلطان شيخ إلى حلب لأنه أظهر العصيان في رجب وانضاف إليه من انضم وقاتلوا السلطان فانكسر، وقبض عليه.
[[تولية أقباي عام ٨١٨ هـ] .]
ثم وليها أقباي «٢» في سنة ثمان عشرة من المؤيد عند إقامة المؤيد بحلب عوضا عن الصصلاني لما قتله المؤيد كما تقدم.
واستمر إلى آخر سنة تسع عشرة أو أوائل سنة عشرين فخرج من حلب خفية وتوجه إلى القاهرة على الهجن لأنه بلغه أنه تكلم في حقه عند السلطان فأكرمه وولاه دمشق.