وأوله المسجد الذي قيل إن إبراهيم بن أدهم نزل به «١» .
في رصيفه الآن عمود أسود ينفع من عسر البول للإنسان والدابة.
قاله ابن العديم، وقال:«إنه بالقرب من الأسفريس» . انتهى.
وهذا يحتمل أن يكون لخاصة فيه. ويحتمل أن يكون لرصد «٢» . ويسمى عمود العسر. فإذا أصاب الإنسان أو الدابة هذا الدا [ء] دير حوله فيبرأ.
درب الناصرية «٣»
؛ التي انتزعها ابن الزملكاني «٤» من اليهود: ينفع لمغل «٥» الدواب تسير الدابة هناك فتبول، وتروث، ويزول ما بها، انتهى.
والسر في ذلك أنها تسمع عذاب من بالناصرية المذكورة من الكفار فتفزع فتبول، وتروث. ولذلك فالمسلمون يخرجون دوابهم إذا حصل لها ذلك إلى مقابر اليهود فيزول عنها.