هذه السارية الخضراء كان يجتمع فيها المشتغلون بالأدب يقرءونه عندها وذهبت في الحريق. وما زالت حلقة الأدب لقرا [ء] ة النحو واللغة معقودة بجامع حلب ليلا ونهارا.
وكذلك لقراءة القرآن العزيز. وما فتىء على هذه الحالة.
وكان مسرق العابد يقرأ فيه الفقه على مذهب الإمام أبي حنيفة وذلك قبل [أن]«٢» تبنى المدارس في حلب. انتهى.
إشارة «٣» :
لما استولى «٤» التتر المخذولون على مدينة حلب يوم الأحد العاشر من صفر سنة