وفي شرقي هذا الدرب درب آخذ إلى درب السمانين، وبه مسجد أنشأه...... «١» .
وبقطيعة حمام أوران درب آخذ إلى الصبانة أ:
وبه مسجد النحويين. نزل به الشيخ تاج الدين العجمي في أيامنا وأقرأ هناك وكان من أهل العلم والصلاح، ثم انتقل إلى دياره فدخل بين الملوك فصلب هناك وتقدم الكلام على حمامي أوران وعلى الكنيسة التي كانت هناك وصارت مسجدا.
وإلى جانبه درب آخذ إلى المزيبلة وتعرف الآن بالعقيبة:
وتقدم الكلام على القلايات التي كانت بها، وتقدم الكلام على الجاولية.
[«السهلية وهي سويقة حاتم» :]
بها حمامان لبني عصرون. وقد صارتا لابن مشكور. ووقفها على رباط بالقدس وعلى مصالح القساطل التي من السهلية إلى باب الجنان. وجعل النظر في ذلك لخطيب الجامع الكبير ودولاب الحمامين ب دخل الآن في أملاك الناس.
[«ومن السهلية درب آخذ إلى جهة العقبة» :]
وفي أوله مسجد بجانب السوق. ومسجد آخر عمر في أيام الظاهر غازي بذيل العقبة.