مختفيا إلى حلب عند حلول الركاب السلطاني ثم توجه في جماعة من أصحابه إلى عند نائب كركر فخرج عليه التركمان وقتلوه وغالب من معه.
[[تولية اينال الساقي الجكمي عام ٨٢٤ هـ] .]
فأقام السلطان بحلب إلى شهر شعبان وقرر في كفالة حلب الأمير اينال الساقي وهو الجكمي «١» وفي الحجوبية أحمد بن شهري وفي نيابة القلعة يشبك الساقي والأمير باك رأس نوبة تتر.
[[تولية الأمير تغري بردي عام ٨٢٤ هـ] .]
فلما قصد السلطان العود إلى القاهرة، واقتضت الآراء الشريفة عزل اينال المذكور واستقرار تغري بردي المذكور نائبا بحلب.
ولما وصل السلطان إلى الشام أمسك «٢» الأمير علي باي الدوادار واينال الجكمي واينال الأزعرس وجماعة من الأعيان. واستقر تتر سلطانا ولقب بالظاهر وذلك في رمضان فتوجه بالعساكر ودخل القاهرة، فلما كان نهار الأربعاء مستهل الحجة شق تغري بردي نائب حلب العصا، وخرج عن طاعة السلطان وأمسك عمر سبط بن