شهري والأمير بردبك العجمي «١» والحاج قطلوبغا من المقدمين بحلب وجماعة من أمراء حلب وانسحب أقبلاط أتابك العساكر وصحبته بعض أمراء حلب إلى حماة فإن أقبلاط لما وصل السلطان عزله من نيابة حماة وعوضه بالإمرة الكبرى بحلب.
واستقر في نيابة حماة جار قطلو. وفي نيابة الشام تنبك ... «٢» عوضا عن جقمق فإن السلطان لما وصل دمشق أرسل أمانا للأمير جقمق على يد مقبل الدوادار فحضر للأمير فأمسك وقتل واستقر مقبل أتابك العساكر بدمشق وأقبل طوغان أمير آخور وجهز إلى القدس الشريف.
وأما ما كان من تغري بردي فإنه استمر على عصيانه، وحاصر قلعتها وكان يشبك نائب القلعة قد طلب إلى الأبواب الشريفة، واستمر باك بمفرده بالقلعة ودام القتال بين أهل القلعة وبينه. ولما كان خامس الحجة توفي السلطان تتر وولى ولده السلطنة واستقر برسباي «٣» نظام الملك وطرباى أتابكا «٤» .