قال ابن القيم: وأخبرني جماعة من الشيوخ أنهم كانوا يعهدون الثمار أكبر مما هي الآن.
وكثير من هذه الآفات التي تصيبها لم يكونوا يعرفونها» . انتهى.
ورأيت في بعض الكتب أن حبة القمح كانت بمقدار كلوة البقر «١» . وفي كلام بعضهم كانت بمقدار بيضة النعام.
لطيفة «٢»
: في سنة ثلاث وثمانين ومائتين أمر المعتضد أن يكتب إلى الآفاق والأقطار برد المواريث على ذوي الأرحام وأبطل ديوان المواريث «٣» . انتهى «٤» .
ومنها:
في سنة سبع عشرة وثلاثمائة وقع بسبب قوله تعالى: عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ
(١١ و) ف مَقاماً مَحْمُوداً
«٥» ببغداد فتنة عظيمة بين الحنابلة وغيرهم «٦» دخل الجند والعام وقتل بينهم كثير.
قال أبو بكر المروزي الحنبلي: إن معنى ذلك أن الله تعالى يقعد للنبي صلى الله عليه وسلم معه على العرش.
وقالت الطائفة الأخرى إنما هي الشفاعة «٧» .
في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة عدا أسد بأرض الشام لم يسمع بمثله كان يفترس في بلد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute