للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذه الزاوية لطيفة. لها بابان إلى مسكنه، وكان يجمع الفقراء عنده ويذكر بهم. واتخذ لها بسطا لمن يبيت بها، ووقف عليها وقفا بباب النيرب وحوانيت وقاساريه.

وتوفي بعد أن صلى الفجر من يوم الأربعاء ثاني ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين وثمانمائة ودفن عند شيخه.

[«زاوية ناظر الجيش بباحسيتا اتجاه جامعها» :]

أنشأها الرئيس كمال الدين إبراهيم أبو أصبع ناظر الجيش بحلب وكان دينا كريما محبا للعلماء والفقراء، ويؤثرهم. وكان متضعفا في جسده، يأكل قليلا. حج من حلب. ورجع من الطريق لضعف أصابه. ثم حج ثانيا.

وسبب عمارته لهذه الزاوية جاء إليه الشيخ شمس الدين محمد بن جعفر بن صلاح الشهير بالمجرد البسطامي وذكر له أنه رأى رؤيا ليبنى هذا المكان فبناه في سنة خمس وعشرين وثمانمائة، وسكنه المجرد وذكر فيه.

وتوفي كمال الدين سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة ودفن بالزاوية المذكورة وتوفي المجرد ثالث عشر ربيع الأول سنة تسع وأربعين. (٨١ و) ف

[«زاوية الحكم» :]

بقلعة الشريف، على جانب السور

ومكتوب على بابها:

بناها الشيخ عبد القادر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن الشيخ المعافى «١» في سنة اثنين وستين وسبعمائة على الفقراء والمساكين. انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>