تقدم الكلام عليه في فصل المنافع «١» ؛ ليست له منارة إنما يؤذن على بابه.
[«جامع السدله» :]
هذا الجامع يقال أن خطبته قديمة؛ ويعرف قديما بمسجد:«أبي خبيش» .
وهذا الجامع تقام فيه الجمعة وله منارة فوق بابه «٢» . عمارته قديمة. والمنارة يظهر أن عمارتها بعد عمارة الجامع ولا أعرف لها تاريخا.
وخارج هذا المسجد بئر يعرف قديما:«ببئر النقيب» ؛ والآن:«ببئر السدلة» .
أنشأه النقيب محمد بن أبي الثنا بن صدقة في سنة ست وثلاثين وستمائة.
[«جامع التوبة؛ داخل باب الفرج» :]
هذا الجامع كان برجا في (قرنة) سور حلب بين بابي النصر والفرج وكان يذبح فيه أغنام البلد. وكان يتأذى الناس من رائحته. فسعى العلامة القاضي جمال الدين التحريري المالكي «٣» - المذكور في فصل القضاة- في إزالة المذبح منه، وجعله جامعا تقام فيه الجمعة. وعمر له مئذنة على السور، فجزاه الله خيرا.
[«جامع الصفي» :]
هذا الجامع ظاهر حلب، خارج باب الجنان بالقرب من البساتين؛ شرقي نهر قويق «٤» .