ودرس فيها شمس الدين أحمد بن محيي الدين محمد بن أبي طالب بن العجمي. وعليه انقضت الدولة «١» .
ولما نزل بها الألواحي «٢» الصوفي نسبت إليه. انتهى. (٥٢ ظ) م
[«المدرسة السيفية الشافعية» :]
هذه المدرسة غربي خندق القلعة.
أنشأها الأمير سيف الدين علي بن علم الدين سليمان بن جندر، انتهت سنة سبع عشرة وستمائة. وعلى حائطها الشرقي- مكتوب شرط الواقف أن يدعى للخليفة الناصر لدين الله وللسلطان اللذين في أيامه قبل الدعاء لواقفها. انتهى.
قال ابن شداد «٣» : «وأن يدرس فيها مذهبا الإمامين الشافعي وأبي حنيفة رضي الله عنهما» .
وعلى حائطها أنها وقف على الشافعية «٤» .
وأول من درس بها مذهب الشافعي القاضي بهاء الدين أبو المحاسن بن شداد ولم يزل مدرسا بها قريبا من سنة.
ثم استقل بها بعده القاضي زين الدين أبو محمد عبد الله بن الشيخ الحافظ عبد الرحمن الأسدي «٥» .