وكان في معرة النعمان عمود فيه طلسم البق، وذكر أهل المعرة أن الرجل كان يخرج يده وهو على سور المعرة إلى خارج السور فيسقط عليها البق. فإذا أعادها إلى داخل السور زال عنها.
ورأى شخص بالمعرة عمودا في/ أسفل/ داره ففت موضعه ليستخرجه فانخرق إلى مغارة فنزل فلم يجد شيئا. ورأى في الحائط صورة بقة. فمن ذلك اليوم كثر البق بالمعرة «٢» .
وحياتها لا تؤذي إذا لدغت. والعمود القائم في مدينة المعرة طلسم الحيات. وهذا العمود قائم مستقر على قاعدة حديد «٣» في وسطه يميله الإنسان فيميل. وكذلك حاله مع الري القوية. ويضع الناس تحته إذا مال الجوز واللوز فينكسر «٤» .
درب البذادرة «٥»
؛ داخل باب أنطاكية إلى ناحية الجلوم تجاه البرج المعروف بالشيخ شمس الدين محمد النواوي الشافعي «٦» .
بحائط هناك حجر أبيض عليه كتابة قديمة ينفع للمبروق ظهره.