قبره بدابق «١» ؛ قال في المنتظم «٢» : وقد وقع الحريق بها حتى احترق الرجال والدواب وذلك في سنة ثمان ومائة.» «٣» . انتهى
واستخرج من قبره في أيام السفاح فلم يوجد منه إلا صلبه وأضلاعه ورأسه. فأحرق. «٤»
وبويع سليمان المذكور بدمشق في اليوم الذي كانت فيه وفاة الوليد «٥» وذلك يوم السبت النصف من جمادى الآخرة سنة ست وتسعين.
وتوفي يوم الجمعة لعشر بقين من صفر سنة تسع وتسعين.
فكانت ولايته سنتين وثمانية أشهر وخمس ليال، ومات وهو ابن تسع وثلاثين سنة وعهد إلى عمر بن عبد العزيز «٦» .
وقيل: وفاته كانت يوم الجمعة لعشر خلون من السنة المذكورة. وأن ولايته كانت سنتين وتسعة أشهر وثمانية عشر يوما. واختلف في سنه حين وفاته. فقيل: قبض وهو ابن خمس وأربعين. وقيل: ابن ثلاث وخمسين وقيل: تسع وثلاثين «٧» .