ضيفة خاتون وكان عنده ظلم، ولما قدم التتار إلى ظاهر حلب سنة إحدى وأربعين وستمائة مرض من خوفه في صفر، وتوفي فيه، ودفن في التربة التي أنشأها. وهي هذه ووقفها مدرسة على الحنيفة.
قيل أنه انتخب أحجارها من أحجار الفردوس لما عمر فلذلك جاءت حسنة البناء محكمة النحت والآلة.
أول من درس بها شمس الدين عيسى الدمشقي. ولم يزل بها إلى أن توفي فوليها بعده جمال الدين يوسف. إلى أن مات. فوليها: قطب الدين محمد بن عبد الكريم بن عبد الصمد المعروف بابن العديم. إلى أن مات.
فوليها: نجم الدين سالم بن قريش «١» إلى أن توفي.
فوليها: قاضي البلستين «٢» ولم يزل بها إلى أن مات. (٦٦ و) ف فوليها: بدر الدين محمد بن نجم الدين أبي الحسن علي بن إبراهيم المعروف بابن خشنام. وعليه انقضت الدولة.
وآل تدريسها بعد هولاكو «٣» لبني العديم.
ومن جملة أوقافها بعض حمام العتيق ببانقوسا.
[«المدرسة العلائية» :]
...... «٤»
أنشأها علاء الدين علي بن أبي الرجاء شاد ديوان الملكة ضيفة خاتون بنت العادل.