قال ابن رشد:«وله مال، ويقدر على أكثر من أربعمائة ألف دينار وكان النواب يصادرونه. فيعطيهم كل ما طلبوا من غير ضرر ولا يتأثر من ذلك.» .
واتفق أنه في جماد الأول وقف على رجل وطلب منه مالا على جهة الظلم فاتصل الكلام بينهما إلى أن قال له: انا أتشفع إليك برسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أو نحو هذا الكلام. فقال: لو جاء، ما قبلت شفاعته.
(٣٤ ظ) م فأخذته العامة. وتقدم عليه أحدهم فقور رقبته بسكين.
وقتلوه. وأحرقوه بأيديهم حنقا عليه لما صدر منه. واحتاط النائب على حواصله. وقد تقدم هذا بزيادة في نوابها. وقد مدح هذا الجامع بقصائد؛ منها «١»