للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبالقبلية مكان في الحائط: يقال أن قطعة من رأس زكريا عليه الصلاة والسلام فيه.

وتقدم الكلام على رأس زكريا في الزيارات.

ورأيت في الأعلاق الخطيرة «١» لما تسلم التتر قلعة حلب وأخربوها أخربوا جامع القلعة وذلك سنة ثمان وخمسين فعند ذلك عمد أبو بكر «٢» شيخ القلعة على الذخائر، وأبو حامد بن النجيب «٣» إلى رأس يحيى عليه السلام فنقلوه إلى جامع حلب «٤» .

وأما باب الخطابة: فجدد في أيام السلطان الملك الصالح أبي الفداء إسماعيل بن محمد سنة ست وأربعين وسبعمائة وهو غاية في الجودة «٥» .

وأما السدة: فعملت بإشارة الطنبغا كافل حلب «٦» .

وباب الجامع القبلي: لم يكن من أنواع المنجور كالنهود والمكولك والمطعم (٢٧ ظ) ف والخيط «٧» إلا وهو به. ومكتوب عليه نجز في شعبان سنة سبع وثلاثين وسبعماته.

وعلى الباب الثالث من جهة الغرب: تاريخ عمله في سنة خمس وثلاثين وسبعمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>