يهدي المصلي في ظلام الدجى ... من نوره باللامع اللامح «٦»
من حوله الروض يسر الورى «٧» ... من زهره بالفائق الفائح
لله بانيه الذي خصه ... بالروح للغادي والرائح
وبه بئر غزيرة الماء. وله باب من حديد يخرج منه إلى ظاهر البلدة أخذه من بعض الحصون؛ وبلغني أنه من قلعة النقير.
وقال ابن الوردي في سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة «٨» فيها في شوال رسم نائب (٣٣ و) ف حلب الطنبغا بتوسيع الطرق التي في الأسواق اقتداء بنائب الشام تنكز «٩» بما فعله في أسواق دمشق «١٠» .