للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولما ولي الكلام على الجامع خشقدم؛ داودار قاتباي الحمزاوي- رحمهم الله تعالى- قام بعمارته أحسن قيام، ورقم قبليته بالحجارة الحندراتية «١» وبيضه متبرعا بذلك كله من ماله فزاد في حسنه.

ثم لما ذهب مع استاذه إلى كفالة دمشق أرسل له مصابيح من دمشق (٣٧ ظ) م فعلقت فيه. وهي مذهبة. وغير مذهبة «٢» .

ثم لما تكلم عليه يوسف خازندار «٣» جانم «٤» اشترى «٥» له بسطا كثيرة من ماله نشرت بالجامع المذكور مضافة إلى البساط الكبير الذي وقفه الأمير صارم الدين بن منجك؛ وكان قدم حلب في بعض التجاريد.

ووقف عليه الحاج عمر بن صفا بساطا كبيرا؛ وكذلك أحمد بن الديوان الاستادار «٦» .

وكان هذا الجامع يحضر إليه الناس من البلاد الشاسعة وأطراف البلد للنظر إلى محاسنه، والاجتماع بمحدثه والدي. وقرا [ء] ة الحديث فيه بشرط الواقف.

<<  <  ج: ص:  >  >>