مما يمدح به علاء الدين البيري المقتول على يد الملك الظاهر برقوق:
حب عليّ هو اعتقادي ... من قبل أن ينشأ الوليد
وقد تشيعت في هواه ... وعاد لي في الهوى يزيد
وكتب إليّ البارع صدر الدين أبو الربيع سليمان الياسوفي:
ما سوف أبلغ والأيام تمطلني ... قصدا أو ملة من خير مأسوف
وإن دهرا مضى في غير عائدة ... من وصله لعليه غير مأسوف
فأجابني وأحسن:
يا من محبتي الأولى مخلدة ... عليه والقصد فيها غير مألوف
دهر مضى لي في حبك» محتسب ... ولا أقول عليه غير مأسوف
وكتب إلى قاضي القضاة أمين الدين الأنفي صدر جواب كتابه إليّ:
وشي صنعاء وروض أنف ... من صناعات كتاب الأنفي.
أيها الحبر وودي صادق ... أنت في قلبي فقل لي أنا في.
أنشدني والدي- رحمه الله- قال: أنشدني الإمام ناصر الدين ابن عشائر لنفسه: (٦٦ ظ) م
حديث الثغر صح لنا ... سلسل ريقه العالي
رواة الحسن تسنده ... لصفوان بن عسالي
ومن نظمه:
حملت من المودة منك جهدي ... ومن ميز التفضل فوق طوقي
أفاخرك المحبة لا أحاشى ... إذا ما قلت شوقك دون شوقي