فقال دعاني من هذا الوسواس. أتريان ذلك الطائر الذي على هيكل الدير وأومأ بيده إلى طائر هناك. فقلنا نعم. فقال: وحقكما يا أخوتي أناشده منذ الغداة أن يسقط فأحمله رسالة إلى عيسى.
(٢ ظ) م ثم التفت إلي وقال يا صنوبري/ معك لوح؟ قلت: نعم.
قال: اكتب:
بدينك يا حمامة دير زكى» ... وبالإنجيل عندك بالصليبي
قفي وتحملي عني سلاما ... إلى قمر إلى غصن رطيبي
حماه جماعة الرهبان عني ... فقلبي ما يقر من النحيب «٢»
وقالوا رأينا إلمام سعد ... ولا والله ما أنا بالمريب «٣»