للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنه؛ وسبب ذلك ما وقع بينه وبين العلامة علاء الدين علي بن محمد بن محمد البخاري الحنفي ومولده «١» البخاري سنة تسع وسبعين وسبعمائة ونشأ بها وتفقه بأبيه. وعن العلامة عبد الرحمن. وقرأ على العلامة سعد الدين التفتازاني.

وبرع في المنقول والمعقول. واستوطن الهند وعظم قدره عند ملوكها لما شاهدوه من دينه.

وتوفي بالشام في خامس رمضان سنة إحدى وأربعين وثمانمائة «٢» رحمة الله تعالى.

رجع: اجتمعت........... «٣» وسيأتي وسمعت عليه.

وفي أواخرها عزل شيخنا المذيل قاضي المسلمين علاء الدين أبو الحسن علي بن شمس الدين أبي عبد الله محمد بن سعد بن محمد بن علي بن عثمان بن إسماعيل بن إبراهيم بن يوسف بن يعقوب بن علي بن هبة الله بن ناجية الطائي الشافعي سبط العلامة قاضي المسلمين فخر الدين ابن خطيب جبرين عن قضاء حلب وورد كتاب القاضي شرف الدين أبو بكر بن علم الدين سليمان سبط المجد بن العجمي بذلك فاجتمع أصحابه ببيت القاضي ضياء الدين محمد بن النصيبي الشافعي وشق عليهم ذلك فأرسلوا إليّ فحضرت فأعلموني بذلك فشق عليّ لأنه كان لي كالوالد إحسانا وشفقة وتربية فجئت إلى بيته وسلمت عليه فرأى الغضب في وجهي فقال: ابتدأ عزلت عن قضاء حلب. قلت له: نعم. وكان مستشعرا بذلك.

وسبب عزله أن السلطان الظاهر جقمق قدم إلى حلب صحبته الأشراف فأرسل إليه يطلب منه من مال الأيتام قرضا خمس مائة (أشرفي) «٤» فاعتذر شيخنا بأنه لا مال

<<  <  ج: ص:  >  >>