وكتب أرجوزة إلى الكمالي بن البارزي. وهنا هي بخطه «١» :
الحمد لله وأما بعده ... فإنني ملتزم ما يبدو
من ظاهر النظم «٢» ومن فحواه ... ومن دليل اللفظ أو معناه
بأن أقوم للمقر العالي ... الأشرف الموسوم بالكمالي
السيد المولى الفقير العبد ... كهف الملا في حلهم والعقد
شيخ الأنام المسلمين العالم ... علامة الوقت الإمام الحاكم
الحافظ الرحلة ذو العلوم ... ومنشئ المنثور والمنظوم
قاضي القضاة ذو الأصول الفاخرة ... البارزي والفروع الزاهرة
صدر العلى بمصر والشام ... مؤتمن الملوك والحكام
إمام هذا العصر في الإنشاء ... وكاتب الأسرار والأنباء
قامع أهل البغي والفجور ... وكل مفتر نحريري
في كل عام عن وظيفة القضاء ... في حلب الشهباء بما فيه الرضى
بما لها فيه من العلوم ... إذ هو معلوم لكل قوم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute