والآن هو مشهور أن الخليل اغتسل به. وبنى حمام مباركة يدخلها الناس للتبرك بآثار الخليل عليه السلام، ويحصل لهم الشفاء من أمراضهم خصوصا للنساء، وقد دخل إليها شخص ليلا وهو يظن أن الصبح قد خرج فوجدها مفتوحة فدخل واغتسل. وخرج فوجد رجلا جالسا فدفع له الأجرة. وخرج من الحمام فوجد المؤذن أول الثلث الأخير من الليل فاستشعر أن الذي أخذ منه الأجرة كان من الجان فمات بعد أيام.
" حماما علي بالمدبغة":
قلت أحدهما قد دثرت، وبالقرب من سويقة علي بالدرب الآخذ إلى حارة اليهود قد تعطلت الآن. وبعضها عامر. والحمام التي عامرة بالسويقة أرضها وقف على المدرسة العصرونية.
" حماما الست":
أحدهما قد تعطلت الآن.
" حماما الحدادين":
قلت قد ظهر في عصرنا حمام تجاه المدرسة الحدادية. فلعلها هي.
" حمام القبة":
قلت: وفي هذه إلى جانب حمام الزجاجين وقد دثرت، ودخلت في اصطبل ابن الشباني شمالي قاعة ابن الكلزي.