والشماس وزير نصر بن صالح وهو أبو الفرج المؤفل «١» بن يوسف وكان نصرانيا حسن التدبير ومحبا لفعل الخير، وكان أخوه ناظرا في البلد فعمره، وعمر مسجد البرانية «٢» وهذه الحمام المعروفة بالشماس تعرف أيضا بالمعلق، وثلثها وقف سيأتي في مدرسة الجبل.
" حمام الوالي بالجلوم":
قلت: ولا أعرفها، وبالجلوم الآن حمامات داثرة. وحمام عامر يقال له حمام طبال وسيأتي ذكرها.
" حمام الصيفي بالعقبة":
قلت: الآن تعرف بالبزدار
والصيفي بن المنذر وهو ناظر «٣» حلب في أيام الظاهر غازي. وكان ضابطا «٤» حسن السيرة للرعايا.