ففي معاملة الراوندان «٢» قرية يشاهد منها نور ساطع في بعض الليالي فإذا قصدها شخص ودنا منها ذهب ذلك النور «٣» .
وبباب قلمية بطرسوس «٤» : حجر مكتوب عليه باليونانية «٥» :
«الحمد الله الوارث للخلق بعد فناء الدنيا كما عرفني فإني ابن عم ذي القرنين عشت أربعمائة سنة وكسرا «٦» . ودرت الشرق والغرب أطلب دواء للموت. من أراد الجنة فليصلّ في هذا الدير عند العمود ركعتين ومن أراد صنعة العمد «٧» وآلتها فعليه بالقنطرة السابعة من جسر أدنة «٨» » .
ونبش شخص أسود قبرا بأنطاكية فأصاب فيه صفيحة نحاس فيها مكتوب بالعبرانية:
«أنا عون بن ارميا النبي بعثني ربي إلى أنطاكية أدعوهم إلى الإيمان بالله