ترجمة عبد الله باشا الجتجي ترجم بالروض النضر ج ٣ ص ١٨٧ ترجمته كذلك في سلك الدرر ج ٣ ص ٨١ خلاصتها: عبد الله باشا بن ابراهيم الشهير بالجتجي الحسيني الجرمكي.
ولد في جرمك من اعمال ديار بكر سنة ١١١٥ هـ، حصل علوم وقته، وبرع بحسن الخط، تولى منصب طرابلس سنة ١١٧٠ ثم حلب سنة ١١٧٢ وحصل في ذلك الوقت غلاء عظيم، فعزل عن حلب وولي دمشق وحج سنتين وعزل من دمشق بسبب عزله شريف مكة الشريف مساعد بن سعيد وتولية الشريف جعفر بن سعيد مكانه، فلما قفل الحجيج من مكة عاد الشريف مساعد وازاح اخاه عن الشرافة ووليها وعرض للدولة بذلك فكان ذلك اقوى سبب في عزله، وولي ديار بكر فدخلها وهو متوعك المزاج الى ان توفي بها سنة ١١٧٤ هـ. وحصل بدمشق وغيرها سنة ١١٧٣ زلازل متكررة وتهدمت مبان كثيرة منها الرواق الشمالي من مسجد بني امية بدمشق وقبته العظمى والمنارة الشرقية واعقب ذلك طاعون شديد، فتم تعمير غالب مساجدها من وصايا الاموات وعمر جامع دمشق والقلعة والتكية السليمانية باموال الدولة.
وفي اول سنة من امرته قضى على طائفة حرب وافرد تلك الواقعة السيد جعفر البرزنجي بكتاب سماه النفح الفرجي في الفتح الجتجي.
(سلك الدرر ج ٣ ص ٨١ و ٨٢)(وفي كتاب تذكرة شعراء آمد لعلي اميري ترجمة له) وفي بحث علي اميري في كتابه تذكرة شعراء آمد اشارة الى حرب المترجم مع نادر شاه عند بحثه عن الحاج حسين باشا الجليلي (انظر ترجمة ذلك في منهل الاولياء ج ١ ص ٣٢٠)
ومما ورد عنه في الدر المكنون ص ٥٩٧ مخطوط
وفيها (سنة ١١٦٠) ولي مدينة ارزروم الوزير عبد الله باشا الجيتجي فارسل اهل البلد يخبرونه ان السراي خراب لا يمكن تعميره بالشتاء، فارسل اليهم ننزل في البيوت، وجعل يكتب كل أمير في بيت وكان في ارزروم بيت يعرف ببيت قره جهنم وكان من مصاحبي الوزير المذكور احمد افندي كفري زاده فكتب له في ورقة «وسيق الذين كفروا الى جهنم» ففطن وقال محلي في بيت قره جهنم.
وكان قد رتب فهرسا لآيات القرآن الكريم انجزه سنة ١١٦٤ سماه انهار الجنان من ينابيع القرآن نسخة منه في الموصل (مخطوطات الموصل ص ٤٣ وفهرس مخطوطات مكتبة الاوقاف العامة بالموصل ج ٢ ص ١٨)