صاحب النهج القويم، والأدب المستقيم، اللائح البهجة، والواضح المحجة. الذي لم شعث الكمال. وضم نشر الافضال، وهذب مصالح الرجال، ورتب مناجح المعال.
فهو مدار أفلاك العلى. ومحج فضلاء الملا. ومشرق نور المعارف، ومشرع فيوض اللطائف. أحمد الذات، محمود الصفات. موطن الفضائل، ومكمن الوسائل. ومرجع الأدب، ومحمل الطرب.
هذا الأديب الذي للمجد همته ... وللفضائل والافضال والأدب
وللمكارم أو للخط أنمله ... قد فاق في أدب للعجم والعرب
أخذ العلم عن العلامة المذكور صبغة. فغدا بالعلم علقة بعد أن كان مضغة. وكل أخلاقه بفضله غاية الكمال. حتى اشتهر بمكارم الأخلاق. ومحاسن الأفعال.
ولي معه صحبة ووداد، ومحبة واتحاد، باقية إلى النشر والتناد***