بادر الى صالح الاعمال مفتكرا ... قبل الفوات فدنيانا هي العدم دع التلذذ فيها انه سفه ... لا خير في لذة من بعدها ندم وترجم له ياسين العمري ابن خير الله الخطيب العمري في كتابه «قرة العين في تراجم الحسن والحسين» فقال: علي آغا بن الحاج يونس الجليلي أحد الأكابر وأجل أرباب المفاخر. كان صاحب رياسة وفضل. تحركت همته بطلب العلم فاجتهد وحصل له من جملة نافعة، وصارت له قدم راسخة، ورتبة شامخة. وجمع الفوائد ونظم الشوارد. أخذ العلم عن الحاج محمد العبدلي وله شعر جيد، توفي سنة سبع واربعين ومائة والف. له شرح متن (كذا وصوابه مغنى) الجار بردي كما ترجم له صاحب الدر المكنون ترجمة لا تخرج عما سبق. وكان القاضي محمد بن علي العمري هو الذي عير علي أغا الجليلي بالجهل فاخذته الحمية وبنى له مدرسة، واجتهد في طلب العلم حتى صار من علماء زمانه.