ترجم له صاحب منهل الاولياء ١/ ٢٢٣ ترجمة وجيزة فقال عنه: كان عالما فاضلا، قرأ العلوم العقلية والنقلية، وسافر الى بلد القسطنطينية. أقرأ فيها درسا عاما. وولي الافتاء في بلدة الموصل. وكان شجاعا مقداما. وله قوة ساعد وجنان. ولم يكن في وقته من يحسن ضرب القوس والنشاب مثله. وكان لين الجانب والعريكة وكف بصره قبل وفاته. فسقى الله قبره سحائب العفو والغفران. وقد بنى الخان المعروف بخان المفتي بسوق باب السراي. كما بنى في السوق مدرسة لتدريس العلوم المختلفة وهي مدرسة ياسين افندي المفتي وقد تعطل التدريس بها منذ اكثر من قرن. انظر تاريخ الادب العربي في العراق ٢/ ١٩٧. ومجلة سومر ١٨/ ٧٩.