أحمد الأحمد، وأبو المحامد كيف لا يحمد، صهر الوزارة، وحفيد الإمارة، وشاب المعارف والمهارة. كريم الذات والخصائل عزيز الوجود في الأماثل. الذي أشرقت بوجوده المعالي. وأشرفت بإقباله الصنائع. ونشرت المطالب بنجاحه، وحشرت المآرب بسماحه. وحشدت المواهب بنصوصه. وانجلت الغياهب بخصوصه وابتهجت الأيام ببهجته، وسرت الأنام بلهجته، فوجوده في العراق كالشمس، وفضله أوقع منها في النفس.
زكت شرفاً أعراقه وفروعه ... وطابت لنا منه الفضائل والفضل
إذا لم يكن فعل الكريم كأصله ... كريما فلا تغني المناسب والأصل
سحابة فضل وعلم وديمة إمارة وحلم. جمع بين السيف والقلم،