للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورتع بين مكارم وحكم. ولما تفككت بين الآداب تمائمه، صدحت في أفنان الرئاسة والكمال حمائمه. وتنقل من حديقة الإمارة إلى مرج المعارف. وأحرز التالد من شارد الكمال والطارف.

اجتمعت به رحمه الله كثيراً، فما رأيت له في كماله نظيراً، بوجه يغني عن الصباح، وفرق كله غرر وأوضاح. ولسان يجري كالسيل، وطلعة كقمر في الليل.

أفل بدره قبل أن يفي عمره. وغاب هلاله، واندفن معه نواله.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>