المشير بلطائف تعبيراته إلى كل معنى حسن لم تترك طريقاً من طرق البلاغة إلا طرقته، والمرمز بدقائق إشاراته الى كل لفظ فصيح لم تدع نوعاً من أنواع الفصاحة إلا خرقته.
صاحب التدقيقات التي انتعلت الثريا، والتحقيقات التي أبدت أنواع البشر من ذلك المحيا. فهو روض البلاغة الرائقة،